يا قايد يا زين الجيش الوطني وين؟!...
قد يكون الأسلوب ساخرا.. وقد تكون الكلمة تذكرنا بأيام تذكر ولا تعاد.. ولكن هو الواقع.
الواقع الذي يقول أنه ثمة من يتمسحون بالسيد المستشار مصطفى عبدالحليل وينادون ببقاءه كواجهة يسرقون من خلفه وبإسمه
ويعيثون الفوضى في البلاد, وهو أيضا يقول - أي الواقع - أن السيد مصطفى عبدالجليل رضي بهم وبأفعالهم وإن كان لا يشاركهم, سوى معنويا أي بمعنى " شريك متضامن " ليس لديه رأس مال في الإختلاسات سوى إسمه الذي يثق به كل الليبيين وأيضا كي نكون منصفين لم يثبت عليه شيء ولكن سكوته عنه يعتبر موافقة.
.. اللقاقة ...
في كل مكان وزمان هم هم في أفعالهم وأقوالهم وسماتهم, لا يتغيرون سوى في الزمان والمكان وشكل الوجوه, نعم يمكن لك محبة
الشخص والوثوق به - إن كان أهلا لهذه الثقة - ولكن يجب عدم الغلو في هذا الحب لأنه يعمي الأبصار ويغلق أبواب الحوار, فكل
شخص مسؤول حاليا قابل للنقد وأفعاله تقع بين القبول والرفض.
... الشماعة ...
نعرفها لتعليق الملابس وحفظها في الدواليب.. ولكن في دواليب السياسة المتقلبة وجدنا أنّه يعلق الكثير من الأمور على[ارهابيون - طابور خامس]متناسين أن الثوار يوجد منهم من كانو خريجي سجون ومنهم من يحمل ماجستير في الوقوف على نواصي الشارع ودكتوراء كذلك.
... ثقافة الخلاف ...
يجب تعميق فهم ثقافة الخلاف حيث ليس كل من لا يوافقك الرأي هو ضدك شخصيا, الخلاف شيء طبيعي طالما ليس خلافا حول رمز من رموز الإسلام... عدم شخصنة الأمور أمر محبذ للوصول للتوافق.
... كي لا نخلق قائدا جديدا ...
كي لا نخلق قائدا ومفكرا ينجح الأول في كل المجالات وبتفوق فاق مؤسس ذاك المجال يجب أن نفهم أن المسؤولين موظفين لدينا , يعيشون ويتنغنغون بمعاشهم المخصص لهم طالما أن الشعب راض عليهم, لا ينامون ليس خوفا على الأمانة - مع استحساننا - إلا إنهم يسهرون خوفا من نقمة الشعب.
... الجيش الوطني ...
الجيش الوطني الذي بات يتشتت منذ محاولات الإنقلاب خلال عصر المقبور إلى أن صارت كتائبا ولاءها للشخص ... تموت دونه وتدخل للنار كراديس. لا يهم إن فقدنا الأرض أو العرض فقط يبقى الرمز البلاتيني حيا.
الجيش الوطني وسيلة لحماية الشعب وما تبقى من مؤسسات الدولة - الغير موجودة أساساً - ويحمينا من الإقتتال الداخلي بين الثوار على [غنيمة,مبنى إداري] ولنا في مصر وتونس خير مثال فقد كان الجيش الوطني في كلا البلدين خير حماية للمؤسسات من النهب والسطو.
من لا يريد تكوين الجيش موقفه عليه علامات إستفهام.
.لا يهمني أن يكون أفراد الجيش مدربين حاليا
فقط يكون الشارع في حماية أفراد الجيش. وبلباسهم الموحد وشعارهم الوحيد.
كلمات أحببت قولها.
" مصطفى شقلوف "
كتب في 03/01/2012
قد يكون الأسلوب ساخرا.. وقد تكون الكلمة تذكرنا بأيام تذكر ولا تعاد.. ولكن هو الواقع.
الواقع الذي يقول أنه ثمة من يتمسحون بالسيد المستشار مصطفى عبدالحليل وينادون ببقاءه كواجهة يسرقون من خلفه وبإسمه
ويعيثون الفوضى في البلاد, وهو أيضا يقول - أي الواقع - أن السيد مصطفى عبدالجليل رضي بهم وبأفعالهم وإن كان لا يشاركهم, سوى معنويا أي بمعنى " شريك متضامن " ليس لديه رأس مال في الإختلاسات سوى إسمه الذي يثق به كل الليبيين وأيضا كي نكون منصفين لم يثبت عليه شيء ولكن سكوته عنه يعتبر موافقة.
.. اللقاقة ...
في كل مكان وزمان هم هم في أفعالهم وأقوالهم وسماتهم, لا يتغيرون سوى في الزمان والمكان وشكل الوجوه, نعم يمكن لك محبة
الشخص والوثوق به - إن كان أهلا لهذه الثقة - ولكن يجب عدم الغلو في هذا الحب لأنه يعمي الأبصار ويغلق أبواب الحوار, فكل
شخص مسؤول حاليا قابل للنقد وأفعاله تقع بين القبول والرفض.
... الشماعة ...
نعرفها لتعليق الملابس وحفظها في الدواليب.. ولكن في دواليب السياسة المتقلبة وجدنا أنّه يعلق الكثير من الأمور على[ارهابيون - طابور خامس]متناسين أن الثوار يوجد منهم من كانو خريجي سجون ومنهم من يحمل ماجستير في الوقوف على نواصي الشارع ودكتوراء كذلك.
... ثقافة الخلاف ...
يجب تعميق فهم ثقافة الخلاف حيث ليس كل من لا يوافقك الرأي هو ضدك شخصيا, الخلاف شيء طبيعي طالما ليس خلافا حول رمز من رموز الإسلام... عدم شخصنة الأمور أمر محبذ للوصول للتوافق.
... كي لا نخلق قائدا جديدا ...
كي لا نخلق قائدا ومفكرا ينجح الأول في كل المجالات وبتفوق فاق مؤسس ذاك المجال يجب أن نفهم أن المسؤولين موظفين لدينا , يعيشون ويتنغنغون بمعاشهم المخصص لهم طالما أن الشعب راض عليهم, لا ينامون ليس خوفا على الأمانة - مع استحساننا - إلا إنهم يسهرون خوفا من نقمة الشعب.
... الجيش الوطني ...
الجيش الوطني الذي بات يتشتت منذ محاولات الإنقلاب خلال عصر المقبور إلى أن صارت كتائبا ولاءها للشخص ... تموت دونه وتدخل للنار كراديس. لا يهم إن فقدنا الأرض أو العرض فقط يبقى الرمز البلاتيني حيا.
الجيش الوطني وسيلة لحماية الشعب وما تبقى من مؤسسات الدولة - الغير موجودة أساساً - ويحمينا من الإقتتال الداخلي بين الثوار على [غنيمة,مبنى إداري] ولنا في مصر وتونس خير مثال فقد كان الجيش الوطني في كلا البلدين خير حماية للمؤسسات من النهب والسطو.
من لا يريد تكوين الجيش موقفه عليه علامات إستفهام.
.لا يهمني أن يكون أفراد الجيش مدربين حاليا
فقط يكون الشارع في حماية أفراد الجيش. وبلباسهم الموحد وشعارهم الوحيد.
كلمات أحببت قولها.
" مصطفى شقلوف "
كتب في 03/01/2012