الاثنين، 26 سبتمبر 2011

أحببتك..ليبيا...فهل تقبلين بي؟...(قصيدة)

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
احبتي في الله
لا أخفيكم سراً كوني لست بشاعر ولكنني احب سماعه, ولكن قد تغيّر الظروف من الناس وقد توقظ ما كان في حالة إحتباس إما للكبت واما لتجاهل المواهب وعدم دعمها...
أهديكم هذه القصائد الموجهة لحبيبتي ليبيا
قد تغارون مني
قد لا اكون حبيبها الوحيد ....
ولكنني أضمر في خلجي لها الكثير الكثير


خدعوني فقالوا :عبّر لهــــــــا ***وتناسو منع الطاغـي الآراء
وحينمــا نادت البلاد شبابها *** قــــــفز الشباب واختهم حواء
ترقى البــــلاد برقي شبابها *** وتـــــصغر إن كثــر الــوباء
غير أن لليبيــــــــــا محبتها *** يـرتاح في ثــــــراها الأولياء
عش كريما تكن من رجالـــها *** وعــش لئيما تعش مع التعساء
من ظنّ نفســــه كابتهـــــــــا *** راح كالــــــــجرذ أسّ البلاء
أمـــــاه يا من قتلت مهجتهـا..!***قسمــا: وربـي لن يضـيع هباء
أحببتها بسهولهـــا وجبالهــــا*** وبطيبة أهـــل وجههم وضاء
أحببتها كلها بنجمها وهلالهـــا***أحـــمر واخضر بينهما سوداء
أحببتها حقا ولتخــــبرو أهلها*** ولخـــــطبتها دفع الكثير دماء
كتبتُ ســـــطوراً في عجائبها***سرقت سنين وأرضها معطاء
فيــارب بــارك لنـــا في أهلها***وإحمهـــا؛ يا سامع كل دعاءٍ

تحياتي: مصطفى شقلوف
27-9-2011