الجمعة، 27 يناير 2012

ثورة شباب ولكن...!

ثورة شباب ولكن...!

تتكاثر الأقاويل حول سرقة الثورة, وأنّ ما هكذا كان ليكون , وأنّها " ثورة شيّاب " , وهذا لا يمنع من كون الشعب الليبي شارك بجميع أطيافه رجال ونساء وشباب وفتيات حتى الأطفال كانت لهم أدوار هامة لا ننكرها.
نحن في مرحلة حرجة لا يمكن لأي كان أن يتقلّد منصباً اعتبارياً , وبحكم الواقع نحتاج لمن خبر في مجال ما بشرط أن لا يكون ممن حولهم شكوك بسبب منصب ما في السابق.
" الشعب يريد ثورة من جديد "... على الجهل والسرقة والنصب واستغلال المناصب, وسياسة الترضية والتصفية, حيث بات كل يعمل ما يحلو له تحت بند " الحرية " , الطالب لا يتقيّد بزيّه والأستاذ لا يلتزم بوقته والموظف يتأخر على عمله وينصرف قبل موعده, اختلط الحابل بالنابل ولسان الحال يرد ويقول " ليبيا حرة " نعم حرة ولكنها ليست ليبيا الفوضى!!.
الفوضى والتجهيل المخطط له والذي كان المخرج وراءه ونحن الممثل والمشاهد في آن واحد مع الأسف!!.
نعم قتلنا فرعون ولكن هامان وجنودهما لازالوا يعيثون في الأرض فسادا وسرقة!!!.
" كي لا تكون ثورة شيّاب "..... يجب أن يعطى المجال للشباب الصاعد فهم عصب الحياة الحديثة وهم على قدر المسؤولية إن أحسسناهم بأنهم أهل لها, فالمجالس المحلية والمرافق التابعة لها ليست بتلك المهمة الصعبة عليهم.
" إرساء دعائم الديمقراطية واجب " .... في فترة عمل المجالس العسكرية وحروب ومعارك التحرير كنا لا نتكلم كي يسير المركب ولا يغرق أو يتعثّر بحجر التسلق, أما الآن فالواجب أن تكون المجالس المحلية منتخبة وحائزة الرضا من أكثر أهالي المدينة إن لم نقل كلّهم.
" هيّا بنا نتسلق " ... ونصعد للقمم من طرقها الشرعية, نعم لا ضير في أن نسعى للوصول إلى مكان أو منصب معيّن على أن نكون أهلا له ونستحقّه عن جدارة وليس " حميدة ومحمد " ولا " خيار وفقوص " - كما يقال في سوريا – إذا فلنسلك سويا الطرق الصحيحة ونترك البجاحة والوقاحة ولنتمسك بالسماحة.
" أضحكلي لو سمحت !! "... هذا الشعار الذي يجب أن نرفعه في بلادنا, أن نلتقي الغير بابتسامة وأن ننشر المحبة , فبالمحبة نلتقي ونرتقي.

" مصطفى شقلوف "
27/1/2012

الأربعاء، 4 يناير 2012

يا قايد يا زين الجيش الوطني وين؟!

يا قايد يا زين الجيش الوطني وين؟!...

قد يكون الأسلوب ساخرا.. وقد تكون الكلمة تذكرنا بأيام تذكر ولا تعاد.. ولكن هو الواقع.
الواقع الذي يقول أنه ثمة من يتمسحون بالسيد المستشار مصطفى عبدالحليل وينادون ببقاءه كواجهة يسرقون من خلفه وبإسمه
ويعيثون الفوضى في البلاد, وهو أيضا يقول - أي الواقع - أن السيد مصطفى عبدالجليل رضي بهم وبأفعالهم وإن كان لا يشاركهم, سوى معنويا أي بمعنى " شريك متضامن " ليس لديه رأس مال في الإختلاسات سوى إسمه الذي يثق به كل الليبيين وأيضا كي نكون منصفين لم يثبت عليه شيء ولكن سكوته عنه يعتبر موافقة.


.. اللقاقة ...
في كل مكان وزمان هم هم في أفعالهم وأقوالهم وسماتهم, لا يتغيرون سوى في الزمان والمكان وشكل الوجوه, نعم يمكن لك محبة

الشخص والوثوق به - إن كان أهلا لهذه الثقة - ولكن يجب عدم الغلو في هذا الحب لأنه يعمي الأبصار ويغلق أبواب الحوار, فكل

شخص مسؤول حاليا قابل للنقد وأفعاله تقع بين القبول والرفض.

... الشماعة ...
نعرفها لتعليق الملابس وحفظها في الدواليب.. ولكن في دواليب السياسة المتقلبة وجدنا أنّه يعلق الكثير من الأمور على[ارهابيون - طابور خامس]متناسين أن الثوار يوجد منهم من كانو خريجي سجون ومنهم من يحمل ماجستير في الوقوف على نواصي الشارع ودكتوراء كذلك.

... ثقافة الخلاف ...
يجب تعميق فهم ثقافة الخلاف حيث ليس كل من لا يوافقك الرأي هو ضدك شخصيا, الخلاف شيء طبيعي طالما ليس خلافا حول رمز من رموز الإسلام... عدم شخصنة الأمور أمر محبذ للوصول للتوافق.

... كي لا نخلق قائدا جديدا ...
كي لا نخلق قائدا ومفكرا ينجح الأول في كل المجالات وبتفوق فاق مؤسس ذاك المجال يجب أن نفهم أن المسؤولين موظفين لدينا , يعيشون ويتنغنغون بمعاشهم المخصص لهم طالما أن الشعب راض عليهم, لا ينامون ليس خوفا على الأمانة - مع استحساننا - إلا إنهم يسهرون خوفا من نقمة الشعب.

... الجيش الوطني ...
الجيش الوطني الذي بات يتشتت منذ محاولات الإنقلاب خلال عصر المقبور إلى أن صارت كتائبا ولاءها للشخص ... تموت دونه وتدخل للنار كراديس. لا يهم إن فقدنا الأرض أو العرض فقط يبقى الرمز البلاتيني حيا.

الجيش الوطني وسيلة لحماية الشعب وما تبقى من مؤسسات الدولة - الغير موجودة أساساً - ويحمينا من الإقتتال الداخلي بين الثوار على [غنيمة,مبنى إداري] ولنا في مصر وتونس خير مثال فقد كان الجيش الوطني في كلا البلدين خير حماية للمؤسسات من النهب والسطو.

من لا يريد تكوين الجيش موقفه عليه علامات إستفهام.
.لا يهمني أن يكون أفراد الجيش مدربين حاليا
فقط يكون الشارع في حماية أفراد الجيش. وبلباسهم الموحد وشعارهم الوحيد.
كلمات أحببت قولها.
" مصطفى شقلوف "
كتب في 03/01/2012

عالجوا الجرحى يا جليّل

عالجوا الجرحى يا جليّل..

في رحلة الكفاح الثوري الذي إستمر طيلة تسع شهور
ثوارنا ضحّوا بحياتهم من أجلنا, منهم من مات ومنهم من ينتظر ومنهم من بتر جزء من جسده.. هو بلاء لا خلاف, لكن في ظل وجودنا في بلد ترقد على أنهار من النفط يمكننا علاجهم بأسهل الطرق وأوفرها تعبا.

حكومة اللا ثوّار..

أيعقل أن لا يوجد من الشعب الليبي من هم كفؤ غير من عاشو في الخارج لفترة كبيرة؟
وهل هؤلاء سيشعرون بوجع المواطنين؟
وهل هم يعرفون الواقع الليبي؟؟ أم سيطبقون "التجربة الدينماركية "؟
لا نقول أن من حارب هو من يحكم لكن على الأقل أن يكون المسؤول ملما ومعايشا للواقع ليس من بلاد الواق الواق.

منورة يا حمروش..

قراراتك روعة وإهتمامك أروع..
فرحت قلت ربما إن كانت إمراة ستكون أرئف بالجرحى من سلفها, ولكن يبدو أنها خير خلف لخير سلف.

أنين الجرحى..

يؤلمني ويزيد من حرقتي... على بلد الفوضى وتشريد الأهالي ويتّم يبكون.
يعانون الإهمال وقلة ذات المال
يعانون التهميش والصمت والتشويش
وكلما طالبو بحقهم سمعو " مافيش "..!

جرحانا يستغيثون..

في تونس والأردن والمغرب .. لا يجدون مع من يتكلمون وفيمن يشتكون... أمن ظلام أربعين سنة؟...أو من تجّار الأزمات؟...أم ممن؟

با داوونا يا أقتلونا..!

هكذا قالها ذات مرة ذاك الجريح الذي طعن مرتين... الأولى من بني جلدته والثانية بإهمال المسؤولين له.
منهم من بالواسطة او بماله وجد مكانا في الفندق للنوم وهو حبيسه طيلة اليوم, والآخرون " يشحذون" مع الأسف الحسنات من القنصلية فما وجدوها.

قبل العمار عالجو الثوار

نعم.. قبل بناء شاهق الأدوار وقبل أن يأتينا الدوار
فلنعالج هؤلاء الثوار ونهتم بالأمن والتعليم فعمار العقول خير من بناء بلا أحلام.

كلمات أحببت قولها.
كتب في 31/12/2011
"مصطفى شقلوف"