بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما ارسل الله سبحانه وتعالى نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - للناس بالرسالة الاسلامية الخاتمة لكل الاديان السابقة , جعلها صالحة لكل زمان ومكان .... حيث كان الاسلام دينا ودولة يحكم فيها بالعدل ويعطى غير المسلمين حقوقهم التي كفلها الاسلام لهم - فما بالك ؟! - بالمسلمين!...
ولكن لعد الثورة الليبية بتنا نسمع بالفاظ بعيدة عن واقعنا ومحتمعنا كـــ " دولة مدنية - تعددية "
فهل نحتاج لتطبيق العدالة الاجتماعية - في دولة كلها مسلمين - ان نستورد ثقافات بعيدة علينا؟؟
أم أن الاسلام لا يصلح لهذا الزمن؟؟؟ ام العيب فيمن استهوته شعارات " الحداثة والتطور" ؟؟.
واتمم ببعض من ما رسمته خاطرتي حول هذا الموضوع:
الاسلام دين ودولـــه *** فليعلم العالم بأسره
العدل والمساواة فيــه *** وهو من تسعون لأجله
لا يهضم فرد فيها *** وقضاءها يسعى لفصله
كل لله عباد وبها *** الناس يأتمرون بأمره
تبت يد سعت لابدالنا *** بحكم الغربي وفجره
تتلمذ في دولهم فهوى *** ليت شعري ضاع كل عمره
تحياتي.... مصطفى شقلوف
العدل والمساواة فيــه *** وهو من تسعون لأجله
لا يهضم فرد فيها *** وقضاءها يسعى لفصله
كل لله عباد وبها *** الناس يأتمرون بأمره
تبت يد سعت لابدالنا *** بحكم الغربي وفجره
تتلمذ في دولهم فهوى *** ليت شعري ضاع كل عمره
تحياتي.... مصطفى شقلوف