الخميس، 29 سبتمبر 2011

حينما يكون النقد الهدام حافزاً

علمتني الحياة كما العادة أن اصارع من أجل وجودي فقد حطمت قيودي وما عدت أطيق قعودي ساكتا على الأخطاء التي أراها حولي, فمنذ فجر الحرية الذي بزغ حملت لواء القيام بواجبي نحو الوطن ولو كان بالقلم.

 تواجهنا الانتقادات اللاذعة أحيانا, فننظر لها نظرة التدقيق والتمحيق,فلو كانت صحيحة نعمل على الاصلاح, ولو كانت خاطئة نستمر في الكفاح.

هناك من ينتقد فقط من أجل النقد, من فئة نسميها في ليبيا " لا يعجبه العجب والصيام في رجب "  لا يعجبه شيء, ينتقد من اجل الانتقاد, يرى السلبيات قبل الايجابيات,نصفا الكوب عنده فارغان, يسعى للإرتواء ويظل ظمئان.

هذه السلبية نسعى لتركها, فيجب علينا النصح والنقد نقداً بناءاً نشعر فيه المخاطب أننا نهتم لأمره ونسعى لمصلحته, وليست مشكلتنا معه شخصية وما إلى ذلك.

وفي هذا الباب اعددت أبياتا قليله علّها تعجبكم:

قلبـــــي قد رهنتــــه في بنـــــك الأماني ***  ودفع الفوائد ليس من خصالي
لــي صـــوت كبــــــت سنينـــــا ثماني *** وبــاد أخيرا ثوب الخوف البالي
وركبـــت مــــوج الحياة والخوف ناداني *** وزورقي بلا مجــداف فلا ابالي
فموجـــــة تاخذنـــــي وأختهـــــا ترجعني *** والبحر يقذفني وعلى الله اتكالي
فيــا ربِّ إهدنـــي للحــق وتجاوز عنيِّ *** وســـــــدد رميــــــي وأرح بالي
فــــــلا ذاك النـــــاقد الهـــــدام يثبطني *** ولا الغرور يدخــــل فـي خيالي
فيـــــا حاســــــدا دع عنـــــــــك شأني *** ويـا كارهــــي دع عنك جدالي
وأقبــــل الـــــــرأي من من يحترمنـــي *** وأقــــدره وأذود عنه في نزالي
واســـــأل الله أن يبارك فيمن أكرمني *** و حسن الخاتمة في كل أعمالي
تحيــــــــاتي : مصطفى شقلوف
كتب في 28-9-2011

نقدكم البناء يخدمني
وتركي وشأني يحزنني