الاثنين، 19 مارس 2012

أني آسف, شن تاني؟

أني آسف, شن تاني؟

هذه الكلمة كثيرا ما نسمعها, آسف, معليشي, وغيرها من الكلمات, يقولها الشخص راغبا من المتضرر أن ينسى ما فات دونما لوم أو عتاب, ودونما أن يعمل على تصحيح ما أخطأه.
فالشخص المتضرر لا يهمه أن تتأسف أم لا, أن تكون نادماً أم لا, المهم أن تعوّضه على ما لاقاه.
هذه المسألة هي التي تعاني منها الدول التي مرّ بها الربيع العربي وخصوصا ليبيا وسوريا, فالأنظمة الناصرية والبعثية عندما تشعر أنّها ستسقط تعمل على نقيض ما تنادي به من شعارات تكريس القومية العربية ودعمها, وتتحوّل إلى ذئاب ليل تنهش العرب قبل الغرب, بل تأكل أولادها كي تعيش, وهذه الأنظمة بحكم الواقع وبحكم خططها البارا ايدلوجية, فهي تستعمل كافة الطرق اللا مشروعة في سبيل إطالة حياتها يوم واحد, ومنها أن يستعبدوا من أبناء هذا الوطن الحبيب كي يكون سلاحا فعّالا في دورة الدكتاتورية الدموية ومن بعد سلاحاً فتّاكاً في إذكاء نار الفتنة القبلية والجهويّة والطائفية وغيرها من النعرات النائمة؛ لولا من أيقظها ملعوناً !!!!.

والآن بعد نجاح الثورة الليبية على رأس الفساد وجب التخلص من الجذور المزروعة أيضا في هذه الأرض الطيبة كي لا تبور هذه الأرض ونخسرها ونخسر من عليها!!!.

ومن واجبنا لتتمّة نجاح هذه الثورة المجيدة أن نصفّي القلوب من الأحقاد والضغائن وهذا لا يتم إلا بتكافل الجهود وبالمصالحة الوطنية المبنية على القضاء العادل, فلا محبة ولا رضى بلا قضاءٍ عادل....
هذه خلاصة الكلام... بكل إحترام
مصطفى شقلوف
 19-3-2012

الأحد، 4 مارس 2012

الإعلام وميثاق شرف المهنة...إلى أين؟!

الإعلام وميثاق شرف المهنة...إلى أين؟!

الإعلام كان ولا زال أحد الوسائل القويّة للتأثير على الناس, هي من ساهمت في دعم محاربة الإرهاب وهي التي ساهمت في دعم فكرة غزو العراق, وهي التي أطالت عمر حكم القذافي سنين عديدة رغم ركاكة إعلامنا " الجماهيري " مقارنة بدول الجيران!!.

ومتى ما كان الإعلام إحدى الوسائل الهامة لإيصال صوت الناس ولتقويم عمل الأجهزة الحكومية, وجب أن يكون له قوانين لا تحدّ من قول الحقيقة , ولا أن تكتب وتكون له وزارة للإعلام, بل وجب أن يكون هنالك ميثاق شرف إعلامي يتّفق عليه أبناء هذه المهنة الشريفة.

كلنا قد لاحظ أن الإعلام في ليبيا خصص لتصفية الحسابات – قبل الثورة وبعدها – حيث بات لكل مسؤول إعلامي مهمّته الدفاع عنه والرد بالانتقاد على من يتفوّه بنصف كلمه عن ذاك المسؤول, بل والخروج عن الأسلوب الإعلامي الرزين واللجوء إلى مصطلحات الشارع ومصطلحات التخوين.

لهذا السبب نتفق جميعا على وجوب احترام أعراف وقوانين مهنة الإعلام, كي ننشئ إعلاما ناجحا وظيفته تبيان عثرات الحكومة للناس والسعي لتصحيح الأوضاع , لا أن يكون منبر الإعلام لتصفية الحسابات بين المسؤولين!!!.
الإعلامي من الواجب عليه تحرّي الصدق والمصدر الموثوق والحفاظ على مصادر الخبر أولا وأخيرا!!!.

الإعلامي يتوجب عليه دعم المواهب في كافة المجالات وأن لا يتوقف الأمر على مناجاة الدولة كي ترضى وتدعم هذه المواهب فحسب, الإعلامي يجب أن يخلص لوطنه!!!
وأيضا على الحكومات العربية إصدار قوانين لحماية الإعلاميين وحصانتهم ودعم وكفالة حرية الرأي والتعبير.

هكذا حتما سنبني إعلاما هادفا, هكذا نحفّز المواطن على القراءة.

مصطفى شقلوف


الثلاثاء، 28 فبراير 2012

حينما يختطف الربيع؟!

حينما يختطف الربيع؟!
فصل الربيع الذي نتمناه تكثر فيه الخضرة وتزدهي فيه الدنيا بألوان شتى , أما الربيع الذي نعنيه هو فصل سالت فيه الدماء أنهاراً فأنبتت أزهارا للحرية.

الربيع العربي رغم رونق اسمه وجمال رسمه إلا أنّه شارك فيه العرب وإخوانهم الأمازيغ والأكراد بكافة الأعمار كباراً كانوا أم أطوار, والجنسين كلا حسب قدرته, ولا نغفل دور المشايخ وكبار السن فقد كان لهم دور كبير في تحفيز الشباب وزيادة هممهم.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه؛ ما حال هذا الربيع؟ وما حال أهله؟, ومن خطفه؟, وهل سنسكت على فعله؟!!

الربيع العربي يشتكي من قلّة وعي الكثير وقلّة إدراكهم لصعوبة هذه المرحلة بيد أنّ الدول التي شهدت الربيع العربي بحاجة لكل ساعة عمل ناهيك عن يوم كامل من الإضراب وتعطيل الأعمال.

نعم لحرية الرأي والتعبير وهذا ما سعينا لأجله بل ونحلم به, ولكن أن توظف هذه الحرية لتعطيل أعمال الناس, وتعطيل حركة البناء فهذه الأفعال تضع على رؤوس أصحابها علامات استفهام كثيرة ويبقون وحدهم الحلقة الأضعف.

هرب بن علي, وانتخب الشعب التونسي رئيسا ومجلسا للشعب, أزيح مبارك وتم انتخاب مجلس شعب يعكس الشارع المصري, أما الربيع العربي في ليبيا فحالته لا تزال خطيرة ولا يزال في العناية الفائقة رغم أنّ الشباب قدّمو دماءهم على اختلاف فصائلهم الدموية, ولكن من كنّا نعتقد في كونهم أطباء جرّاحين, تبينّ لنا أنّهم جرّاحون بلا طبٍّ!!!.

الربيع العربي يا إخوان في خطر شديد بيد أن الخاطف مجهول الهويّة, مجهول النيّة, غريب الطبائع والشخصيّة, منا وفينا , فنحن الجاني والضحيّة, صدقوني, هذه الحقيقة!!!.

ضحيّة لأننا نسير مسيّرين ونستبشر الخير ولكن لا خير في وجوه القادمين, نعم للحزم مع اللين, فمن تعوّد على عصا الجلاد لأربعة عقود لن يتعود في فترة بسيطة على عصا القانون!!!.

ونحن أيضا جناة مذنبون, مساهمون في خطف الربيع العربي؛ ذاك الربيع الذي لم نحلم به قط, حينما نساهم في أعمال الفوضى ومخالفة القوانين الأخلاقية والنواميس الطبيعية بداعي " ليبيا حرّة " والحريّة كالذهاب عكس الطريق على سبيل المثال لا الحصر.

ثقافة القوّة يجب أن نتخلص منها ونخلّص أنفسنا منها ونعطي كل ذي حقّ حقه, فبات من يحمل سلاحه يظنّ نفسه حازت الدنيا وما فيها, ولا يجرأ أستاذه على توبيخه حينما يخطئ ولا أن يطلب من التاجر ثمن المشتريات, في أعمال فاقت منتسبين كتائب الطاغية سابقا!!!

يجب علينا محاربة أولئك الخاطفين...بالحزم واللين...ثرنا من أجل النظام, والآن نريد تطبيقه.....رسالة لكل ثائر....رجاءا من كل ثائر!.......الربيع يرجوكم : " لا تخذلوني!!!!!!! ".

مصطفى شقلوف

29-2-2012


الأحد، 26 فبراير 2012

الهروب من الجماهيرية والعودة إليها!!

الهروب من الجماهيرية والعودة إليها!!

تتعدد الطرق تختلف وتتقاطع المصالح صديق اليوم هو عدوّ الغد, عدوّ الماضي هو حليف المستقبل وهكذا...
ولكن ثورات العالم العربي أو الربيع العربي أثبتت لنا هزالة وخراع ديكتاتوريو العرب وزيف وخداع نظريّاتهم التي أشبعونا وامتلأت أشرطة الكاسيت بها, حيث تبيّن لنا أنها مجرد شعارات للاستهلاك كالقومية والوحدة والممانعة وغيرها الكثير, مع أول اختبار حقيقي سقطت هذه الأقنعة وتبيّن لكافة الشعوب العربية مدى الكذبة الكبيرة التي كنا نعيشها سويّة, سفسطة كبيرة كنا نحن نعايشها ونحن الشهود والمجني عليهم معا!!.

الشعب الليبي عاش تجارب فريدة من نوعها فهو في رحلة كفاح منذ أن وجد فهو لم نعرف عليه مدة ارتاح فيها من الغزو والحروب؛ من احتلال اليونان والرومان إلى الاحتلال التركي والإيطالي وأخيرا القذافي., وهو ما نتشارك فيه سويّا مع الشعب السوري فهم أيضا عانو من كثرة الحروب والاحتلال من الرومان إلى الإنجليز و الأتراك فحزب البعث الأسدي حاليا.

رغم كون الدكتاتوريين بشار والقذافي ينتميان لمدارس فكرية مختلفة وتتقاطع في نقاط ولكن ثمة اختلاف بيّن, فالأول بعثي والآخر ناصري, ناهيك على أن الأول اهتم ولو قليلا بالعلم والسياحة لزيادة مداخيل دولته الفقيرة من النفط مقارنة بالثانية, بينما الآخر دمّر الصحة والتعليم وبدّد ثروات البلاد دونما رادع والحصيلة؛ الأول مجرم والثاني صاحب دكتوراء لم يتوصل لفهمها لا فرويد ولا أساطير علماء النفس!!.

ولكن سؤال يراودني كثيرا , لماذا لا يتعلم الدكتاتوريون من أخطاء بعضهم بعضا؟ لماذا لا نرى الإبداع في حلولهم التلفيقية؟ يخرج علينا سيف القذافي - ذو الإصبعين – بفكرة الجماهيرية الثانية , ويخرج علينا نظام الأسد بدستور جديد فيه تكريس للنظرية الجماهيرية المزعومة حيث يقول " الشعب يحكم نفسه بالشعب " وهي تحوير لـ " الشعب يحكم نفسه بنفسه " كما وردت في كتاب القذافي الأخضر.
هل الناس عندما خرجت وضاق صدرها كانت مطالبة بأن تستبدل جلّادا بجزّار؟
هل كانت النظرية الظلامية الثالثة هي الحل لما يطالب بها الشعب السوري؟
أتوقع أن بشار الأسد يجهّز كتابا أخضرا بنكهة شامية!!! يالسخافة المستبدين يا للعجب!!

مصطفى شقلوف

الجمعة، 27 يناير 2012

ثورة شباب ولكن...!

ثورة شباب ولكن...!

تتكاثر الأقاويل حول سرقة الثورة, وأنّ ما هكذا كان ليكون , وأنّها " ثورة شيّاب " , وهذا لا يمنع من كون الشعب الليبي شارك بجميع أطيافه رجال ونساء وشباب وفتيات حتى الأطفال كانت لهم أدوار هامة لا ننكرها.
نحن في مرحلة حرجة لا يمكن لأي كان أن يتقلّد منصباً اعتبارياً , وبحكم الواقع نحتاج لمن خبر في مجال ما بشرط أن لا يكون ممن حولهم شكوك بسبب منصب ما في السابق.
" الشعب يريد ثورة من جديد "... على الجهل والسرقة والنصب واستغلال المناصب, وسياسة الترضية والتصفية, حيث بات كل يعمل ما يحلو له تحت بند " الحرية " , الطالب لا يتقيّد بزيّه والأستاذ لا يلتزم بوقته والموظف يتأخر على عمله وينصرف قبل موعده, اختلط الحابل بالنابل ولسان الحال يرد ويقول " ليبيا حرة " نعم حرة ولكنها ليست ليبيا الفوضى!!.
الفوضى والتجهيل المخطط له والذي كان المخرج وراءه ونحن الممثل والمشاهد في آن واحد مع الأسف!!.
نعم قتلنا فرعون ولكن هامان وجنودهما لازالوا يعيثون في الأرض فسادا وسرقة!!!.
" كي لا تكون ثورة شيّاب "..... يجب أن يعطى المجال للشباب الصاعد فهم عصب الحياة الحديثة وهم على قدر المسؤولية إن أحسسناهم بأنهم أهل لها, فالمجالس المحلية والمرافق التابعة لها ليست بتلك المهمة الصعبة عليهم.
" إرساء دعائم الديمقراطية واجب " .... في فترة عمل المجالس العسكرية وحروب ومعارك التحرير كنا لا نتكلم كي يسير المركب ولا يغرق أو يتعثّر بحجر التسلق, أما الآن فالواجب أن تكون المجالس المحلية منتخبة وحائزة الرضا من أكثر أهالي المدينة إن لم نقل كلّهم.
" هيّا بنا نتسلق " ... ونصعد للقمم من طرقها الشرعية, نعم لا ضير في أن نسعى للوصول إلى مكان أو منصب معيّن على أن نكون أهلا له ونستحقّه عن جدارة وليس " حميدة ومحمد " ولا " خيار وفقوص " - كما يقال في سوريا – إذا فلنسلك سويا الطرق الصحيحة ونترك البجاحة والوقاحة ولنتمسك بالسماحة.
" أضحكلي لو سمحت !! "... هذا الشعار الذي يجب أن نرفعه في بلادنا, أن نلتقي الغير بابتسامة وأن ننشر المحبة , فبالمحبة نلتقي ونرتقي.

" مصطفى شقلوف "
27/1/2012

الأربعاء، 4 يناير 2012

يا قايد يا زين الجيش الوطني وين؟!

يا قايد يا زين الجيش الوطني وين؟!...

قد يكون الأسلوب ساخرا.. وقد تكون الكلمة تذكرنا بأيام تذكر ولا تعاد.. ولكن هو الواقع.
الواقع الذي يقول أنه ثمة من يتمسحون بالسيد المستشار مصطفى عبدالحليل وينادون ببقاءه كواجهة يسرقون من خلفه وبإسمه
ويعيثون الفوضى في البلاد, وهو أيضا يقول - أي الواقع - أن السيد مصطفى عبدالجليل رضي بهم وبأفعالهم وإن كان لا يشاركهم, سوى معنويا أي بمعنى " شريك متضامن " ليس لديه رأس مال في الإختلاسات سوى إسمه الذي يثق به كل الليبيين وأيضا كي نكون منصفين لم يثبت عليه شيء ولكن سكوته عنه يعتبر موافقة.


.. اللقاقة ...
في كل مكان وزمان هم هم في أفعالهم وأقوالهم وسماتهم, لا يتغيرون سوى في الزمان والمكان وشكل الوجوه, نعم يمكن لك محبة

الشخص والوثوق به - إن كان أهلا لهذه الثقة - ولكن يجب عدم الغلو في هذا الحب لأنه يعمي الأبصار ويغلق أبواب الحوار, فكل

شخص مسؤول حاليا قابل للنقد وأفعاله تقع بين القبول والرفض.

... الشماعة ...
نعرفها لتعليق الملابس وحفظها في الدواليب.. ولكن في دواليب السياسة المتقلبة وجدنا أنّه يعلق الكثير من الأمور على[ارهابيون - طابور خامس]متناسين أن الثوار يوجد منهم من كانو خريجي سجون ومنهم من يحمل ماجستير في الوقوف على نواصي الشارع ودكتوراء كذلك.

... ثقافة الخلاف ...
يجب تعميق فهم ثقافة الخلاف حيث ليس كل من لا يوافقك الرأي هو ضدك شخصيا, الخلاف شيء طبيعي طالما ليس خلافا حول رمز من رموز الإسلام... عدم شخصنة الأمور أمر محبذ للوصول للتوافق.

... كي لا نخلق قائدا جديدا ...
كي لا نخلق قائدا ومفكرا ينجح الأول في كل المجالات وبتفوق فاق مؤسس ذاك المجال يجب أن نفهم أن المسؤولين موظفين لدينا , يعيشون ويتنغنغون بمعاشهم المخصص لهم طالما أن الشعب راض عليهم, لا ينامون ليس خوفا على الأمانة - مع استحساننا - إلا إنهم يسهرون خوفا من نقمة الشعب.

... الجيش الوطني ...
الجيش الوطني الذي بات يتشتت منذ محاولات الإنقلاب خلال عصر المقبور إلى أن صارت كتائبا ولاءها للشخص ... تموت دونه وتدخل للنار كراديس. لا يهم إن فقدنا الأرض أو العرض فقط يبقى الرمز البلاتيني حيا.

الجيش الوطني وسيلة لحماية الشعب وما تبقى من مؤسسات الدولة - الغير موجودة أساساً - ويحمينا من الإقتتال الداخلي بين الثوار على [غنيمة,مبنى إداري] ولنا في مصر وتونس خير مثال فقد كان الجيش الوطني في كلا البلدين خير حماية للمؤسسات من النهب والسطو.

من لا يريد تكوين الجيش موقفه عليه علامات إستفهام.
.لا يهمني أن يكون أفراد الجيش مدربين حاليا
فقط يكون الشارع في حماية أفراد الجيش. وبلباسهم الموحد وشعارهم الوحيد.
كلمات أحببت قولها.
" مصطفى شقلوف "
كتب في 03/01/2012

عالجوا الجرحى يا جليّل

عالجوا الجرحى يا جليّل..

في رحلة الكفاح الثوري الذي إستمر طيلة تسع شهور
ثوارنا ضحّوا بحياتهم من أجلنا, منهم من مات ومنهم من ينتظر ومنهم من بتر جزء من جسده.. هو بلاء لا خلاف, لكن في ظل وجودنا في بلد ترقد على أنهار من النفط يمكننا علاجهم بأسهل الطرق وأوفرها تعبا.

حكومة اللا ثوّار..

أيعقل أن لا يوجد من الشعب الليبي من هم كفؤ غير من عاشو في الخارج لفترة كبيرة؟
وهل هؤلاء سيشعرون بوجع المواطنين؟
وهل هم يعرفون الواقع الليبي؟؟ أم سيطبقون "التجربة الدينماركية "؟
لا نقول أن من حارب هو من يحكم لكن على الأقل أن يكون المسؤول ملما ومعايشا للواقع ليس من بلاد الواق الواق.

منورة يا حمروش..

قراراتك روعة وإهتمامك أروع..
فرحت قلت ربما إن كانت إمراة ستكون أرئف بالجرحى من سلفها, ولكن يبدو أنها خير خلف لخير سلف.

أنين الجرحى..

يؤلمني ويزيد من حرقتي... على بلد الفوضى وتشريد الأهالي ويتّم يبكون.
يعانون الإهمال وقلة ذات المال
يعانون التهميش والصمت والتشويش
وكلما طالبو بحقهم سمعو " مافيش "..!

جرحانا يستغيثون..

في تونس والأردن والمغرب .. لا يجدون مع من يتكلمون وفيمن يشتكون... أمن ظلام أربعين سنة؟...أو من تجّار الأزمات؟...أم ممن؟

با داوونا يا أقتلونا..!

هكذا قالها ذات مرة ذاك الجريح الذي طعن مرتين... الأولى من بني جلدته والثانية بإهمال المسؤولين له.
منهم من بالواسطة او بماله وجد مكانا في الفندق للنوم وهو حبيسه طيلة اليوم, والآخرون " يشحذون" مع الأسف الحسنات من القنصلية فما وجدوها.

قبل العمار عالجو الثوار

نعم.. قبل بناء شاهق الأدوار وقبل أن يأتينا الدوار
فلنعالج هؤلاء الثوار ونهتم بالأمن والتعليم فعمار العقول خير من بناء بلا أحلام.

كلمات أحببت قولها.
كتب في 31/12/2011
"مصطفى شقلوف"