الأربعاء، 4 يناير 2012

عالجوا الجرحى يا جليّل

عالجوا الجرحى يا جليّل..

في رحلة الكفاح الثوري الذي إستمر طيلة تسع شهور
ثوارنا ضحّوا بحياتهم من أجلنا, منهم من مات ومنهم من ينتظر ومنهم من بتر جزء من جسده.. هو بلاء لا خلاف, لكن في ظل وجودنا في بلد ترقد على أنهار من النفط يمكننا علاجهم بأسهل الطرق وأوفرها تعبا.

حكومة اللا ثوّار..

أيعقل أن لا يوجد من الشعب الليبي من هم كفؤ غير من عاشو في الخارج لفترة كبيرة؟
وهل هؤلاء سيشعرون بوجع المواطنين؟
وهل هم يعرفون الواقع الليبي؟؟ أم سيطبقون "التجربة الدينماركية "؟
لا نقول أن من حارب هو من يحكم لكن على الأقل أن يكون المسؤول ملما ومعايشا للواقع ليس من بلاد الواق الواق.

منورة يا حمروش..

قراراتك روعة وإهتمامك أروع..
فرحت قلت ربما إن كانت إمراة ستكون أرئف بالجرحى من سلفها, ولكن يبدو أنها خير خلف لخير سلف.

أنين الجرحى..

يؤلمني ويزيد من حرقتي... على بلد الفوضى وتشريد الأهالي ويتّم يبكون.
يعانون الإهمال وقلة ذات المال
يعانون التهميش والصمت والتشويش
وكلما طالبو بحقهم سمعو " مافيش "..!

جرحانا يستغيثون..

في تونس والأردن والمغرب .. لا يجدون مع من يتكلمون وفيمن يشتكون... أمن ظلام أربعين سنة؟...أو من تجّار الأزمات؟...أم ممن؟

با داوونا يا أقتلونا..!

هكذا قالها ذات مرة ذاك الجريح الذي طعن مرتين... الأولى من بني جلدته والثانية بإهمال المسؤولين له.
منهم من بالواسطة او بماله وجد مكانا في الفندق للنوم وهو حبيسه طيلة اليوم, والآخرون " يشحذون" مع الأسف الحسنات من القنصلية فما وجدوها.

قبل العمار عالجو الثوار

نعم.. قبل بناء شاهق الأدوار وقبل أن يأتينا الدوار
فلنعالج هؤلاء الثوار ونهتم بالأمن والتعليم فعمار العقول خير من بناء بلا أحلام.

كلمات أحببت قولها.
كتب في 31/12/2011
"مصطفى شقلوف"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق