الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

قضية أطفال الايدز التي لا تنسى في ليبيا

من منكم لم يسمع بقضية أطفال الايدز؟؟

iهي فاجعة ليست أول فاجعة يعرفها الشعب الليبي كل سنة خلال اثنتي وأربعين سنة ولكنها تدخل ضمن الرقم القياسي في الإرهاب العالمي يسجّل باسم "ولد بومنيار" نحن نحسبه عارا وشنار...وهو يراه لأهله ولمن يحبونه فخار...سجّل يا تاريخ!!!....430 طفل " حسب اعتراف الدولة "وما خفي أعظم!!!...


منهم... الطفلة زينب محمد.... التي دمعاتها في قناة العربية" على ما أذكر" مازالت تراودني كلما تذكرت هذه الحادثة...... وكيف إختبرت صديقتها فعرفت انّها لا تصاحب من تحمل هذا الفيروس...فتخيلو لو عرفت؟؟.... من سيتزوجها؟؟... من سيقبل أن يعاملها كإنسانة دونما حذر زائد؟...تساؤلات..


فأقول:


أصيبت بداء لا يطبّب*** صابرة وصبرها لا يوصف


بحنكة ودهاء طعنت***كإخوتها الذين استضعفوا


هي زينب بن محمد ***ظلمت صغيرةً للعيش تلهف


سلوهم:بأيّ حقّ طعنت؟***أهكذا الرجولة تُعرف؟!


أم هكذا يعامل الليبيّ؟***من شيم نساءه التعفّفُ!


أم حسبتم كذبكم صدقا؟!***معارضكم مَصيره الحتفُ


أم كنّا حقّا من نحكم؟!***الجماهيَّريةَ ولا نَعرفُ!


نظرية فاسدة كصاحبها***مَجنُون مخبول وخرفٌ


واليوم أرى كلّ من تعذّر*** بقبح جليّ لِمن يُنصفُ


كل شيء لكم فيه عذر***خبراءٌ؛مغرر بنا لا نَعرفُ


سبحانك ربي عن التلوّن*** فكل الناس لديك تُكشفُ


لا تخفى عنك خافية*** ولا ينجو من عقابك مجحفٌ


واستغفر ربي عن ذنبي*** فيوم الحشر الأقدام ترتجفُ


ولكنّ الرضوان مطمعي*** فلا تخيّبني يا أرحم من أعرفُ


آآآمين والسامعين....

مصطفى شقلوف

25-12-1432 هــ