السبت، 24 سبتمبر 2011

على نفسها جنت هالة


على نفسها جنت هالة
مصطفى شقلوف
25-9-2011
حينما تقرأ أيها القارئ العنوان يخيل إلى ذهنك براقش - الكلبة – التي حمت بطيبتها أهل قريتها, حيث يروى أن قبيلة براقش أحسو بأنّ إحدى القبائل العتيّة تنوي غزوها وسبي نسائها فتخفّت في كهوف الجبال كي لا تتعف على مكانها إذا تم غزوها من قبل تلك القبيلة.
فحينما تحقق الخبر وجاء الغازي لهذه القبيلة فما وجد من الارض إلا رمالها ومن النيران إلا اشتعالها ولكنهم فوجئوا بكلب يعوي بشراسه ويكأنه يذود عن مرعاه أو عن من آواه, فشكّو في الامر ووجدوا أخيرا ضالتهم في كهوف الجبال, وفعلوا في هاته القبيلة الأفاعيل.
ها هي الكلبة عن طيبة وقلة حيلة هلكت نفسها وأهلها بكل سهولة وارتبط إسمها بكل العثرات التي تؤدي بالمهالك.
هذا عن كلب لا عقل له ولا فهم, ماذا عن هالة؟!.
هالة صاكال - أو المصراتي كما تحب أن تدعى - التي اشتهرت بمواقفها المؤيدة لحكم الجلاد الذي خرّب البلاد وأهلك الحرث والنسل, ساندته بكل قوة وإندفاع وأعطت للناس عنها إنطباع, وكانت للهدم معولا وللظلام مصدر إشعاع, لم تدّخر وصفا من الأوصاف السيئة.
هالة ال"شيخة" المفتية وال"محققة" الذكية و"موزعة"الوطنية , تفتي تارة بتحريم " تبني القرارات " رغم إختلاف المعنى في السياق, وتجيز منع صلاة الفجر تارة أخرى, لم تسلم منها الصحفية السورية "رنا" التي كانت لدى شركة الغد المملوكة لولي عهد العصر الجماهيري السابق, ومشادتها الكلامية مع " محمود البوسيفي " حول تخوينها المبطن له.
هذا عن أمور قد يتجاوز عنها, ماذا عن قذف المحصنات؟!
طعنت في شرف الاخت الشريفة العفيفة – إيمان العبيدي – وفي أهالينا اللاجئين في تونس الخضراء, وتشاركت مع " حمزة" في قذف اخواتنا التونسيات والمصريات, والان بعد القبض عليها تظاهرت بالثائرة الغيورة على الثورة, والناصحة الجسورة للثوار, والخبيرة في حقوق المواطن والفهيمة في معنى المواطنة.
لكل من يدعو للتغاضي عن جرائمها السابقة نقول وهل كون " هالة المصراتي " أنثى يجعلها ذات حصانة من الحساب والعقاب ويبعدها عن طائلة القانون- المدني أو العسكري أو الدولي – أم إن شرف الليبيات رخيص رخص أقل حذاء ترتديه هذه المدعوّة؟!
أتمنى أن يصل صوتي لذوي الإختصاص فلا مناص من القصاص.

هناك 13 تعليقًا:

  1. التوبة يلزمها التكفير عن الذنب وردالمظالم واولا واخيرا التوبةالصادقة

    ردحذف
  2. كلام جميل المحاكمة لازمة لاشكال زى هالة صكالى

    ردحذف
  3. لافض فوك اخي مصطفى ..
    لن يرحمها القضاء بإذن الله

    ردحذف
  4. كما ذُكر ((لا مناص من القصاص))والامن والسلام سيمنح لها بإّن الله بعد تنفيد القانون.لانها للأسف جرّت ورائها الكثير من الناس البُسطاء.

    ردحذف
  5. لازم تتحاكم هالة صاكال وغيرها من اعلاميي العهد البائد

    ردحذف
  6. اتقوا الله في النساء ياثوار النيتو ... الم تقول الحرية والديمقراطية ... هي كانت تتكلم.. ولكن لم تقتل وتسرق .. حسبي الله ونعم الوكيل فيكم ... نحن ننتظر في القادم ويستر الله.

    ردحذف
  7. بارك الله فيك ولا أحد فوق القانون وحسبي الله في كل من ظلم أحرار وحرائر ليبيا

    ردحذف
  8. شكرا لكم جميعا

    اما من يصفنا بثوار الناتو فليقاتلنا " بالليبيين " ورجلا لرجل...!!!

    الحرية والديموقراطية لا تعني السب والشتم " Yoytube " يشهد

    ردحذف
  9. يا اللي توصف فينا بتوار النيتو اللي داراته هاله اكبر من القتل والا مش عارف ان الفتنه اشد من القتل

    كلامها كان كله فتنه وتحريض .. قلبت الناس على بعضها وشحنتهم بالشر


    من الاخير المخلوقه هادي لازم تتحاسب كل كل شيء داراته .. حسبيا الله فيها وفي امتالها

    ردحذف
  10. ليبى وراسى فوق30 سبتمبر 2011 في 2:35 ص

    هاله ضللة الكثير وخاصة كبار السن والشباب ذوى الثقافه المحدوده وجعلت بعض اولياء الامور يبعثون اولادهم للموت فى الجبهات بسبب تضليل هاله والذى على شاكلتها شاكير والتافه حمزه الحقير واقل جزاء لها هو الاعدام

    ردحذف
  11. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    لا تنفع التوبة عندما تصل الروح للحلقوم فكيف تكون تابت بعد معركة تحرير طرابلس والقبض عليها متسلله هاربة ؟ ماذا لو استطاعت الهروب هل ستفعل مثل المجرم يوسف شاكير ؟؟؟
    رجاءً لا استهتار بدمائنا واعراضنا.
    وشكراً

    ردحذف
  12. كلكم ربي يهديكم ويرحمكم دمرتو البلاد والعباد مش هالة بس

    ردحذف